كَلِمةُ جَدَّتي غَيَّرَتْ حَياتي
“لا تَكُنْ مُوَظَّفًا!”
100 مبدأ لِتَبني العَقْليَّة الرِّياديَّة - دليل عملي -
ستتعلم في هذا الكتاب حول:
- أهم المهارات الريادية التي يجب أن تمتلكها لتصبح مدير مشروعك الخاص.
- كيف تُدوِّن أفكارك وتقيمها وفق اختبارات شخصية وتمارين عملية.
شرح عن الكتاب
لقد كانت "كلمة جدتي" لحظة الإلهام الأولى التي دفعتني لأصبح رائد أعمال ناجحًا كما تراني اليوم، والتحدي الأول الذي واجهته عندما رفضت أن أكون موظفًا!
لقد كنتُ يومًا ما مكانك، وأعرف شعورك تمامًا، وأدرك أنَّ البداية صعبة للغاية، وتحيطك الكثير من الشكوك والمخاوف.
إذا كنتَ تبحث عن دليل عملي يوجهك خلال رحلتك الريادية، ستجد في هذا الكتاب خير مُرشدٍ لك، حيث أقدم في صفحاته دليلًا عمليًا لكل ريادي طموح يسعى للتعلم من تجارب غيره، والاستفادة من خبرات الآخرين، وستجد أيضًا أهم المبادئ التي تعلمتها في عالم ريادة الأعمال على مدار عشرين عامًا، بالإضافة إلى تمارين واختبارات شخصية تساعدك في تحديد مهاراتك الريادية، لتبدأ انطلاقة قوية في عالم الأعمال والريادة.
أتمنى لك قراءةً ممتعة!
صفحات مُختارة
سيكون هذا الكتاب لاحقًا كتابك الشخصي، ولن تستطيع إعارته لأحد كما تفعل مع بقية كتبك. سيكون مخبئًا لأحلامك وطموحاتك، وصفحات تسطر فيها رسائل مهمة تكتبها لنفسك كلما احتجت حافزًا وداعمًا، لتكون أنت داعم نفسك. ستقدِّر ذاتك أكثر، وستصبح أكثر إيمانًا بإمكانياتك، وستملك الجرأة على التغيير
سترى نقاط الضعف مكتوبة أمامك، وتبدأ رحلتك بتحويلها لنقاط قوة تجيد استثمارها.
100 مبدأ لتبني العقلية الريادية
يستعرض الكتاب 100 من أهم المبادئ الريادية التي يحتاجها رائد الأعمال خلال رحلته، حيث تُسلِّط الضوء على 12 مهارة أساسية مهمة، يجب أن يتسم بها كل ريادي ناجح. وستجد مقابل كل مبدأ من هذه المبادئ اختبارات تشخيصية، وتمارين تدوين عملية لصقل هذه المهارات.
مواجهة التحديات.
الإبداع والابتكار.
التخطيط والتنظيم.
بناء العلاقات.
التخطيط المالي.
تطوير الذات.
الفشل فرصة للتعلُّم.
الثقة بالنفس.
الذكاء العاطفي.
المخاطرة والمجازفة.
إدارة الموارد البشرية.
الحافز الذاتي.
مبدأ ريادي
صفحات الكتاب
مهارة ريادية
لمن هذا الكتاب؟
"كلمة جدتي غيرت حياتي" كتاب مثالي لكل ريادي طموح، يسعى لتحويل شغفه في الحياة إلى مشروع ناجح يخدم مجتمعه ومحيطه.
طلاب الجامعات الطموحون
الذين يسعون لبناء مشاريعهم الريادية الخاصة بهم، بدلًا من البحث عن وظيفة في شركة ما براتب مُتدنٍ
الخبراء في مجال أعمالهم،
ولا يعرفون كيف يحولون خبرتهم إلى مشاريع ريادية ناجحة، تُدِر عليهم ربحًا مضاعفًا، بدلًا من انتظار الراتب الشهري في نهاية كل شهر.
لكل رائد أعمال بدأ مشروعه الريادي بالفعل، ولكنَّه يعاني من الكثير من المشاكل والعقبات، التي قد تجعله يفكر في الاستسلام.
لكل من يهتم بالتعلم من تجارب رواد الأعمال، وتطوير ذواتهم بناءً على معارف وتجارب مثبتة.
آراء القُراء عن الكتاب
نبذة عن المؤلف
سري عواد، رجل أعمال شغوف، بدأ رحلته الأولى بإنشاء "المركز الأسترالي للتعليم" في العشرين من عمره في مدينة سيدني الأسترالية. وقد كان وجوده في مجتمع داعم في سيدني وعمّان عاملًا أساسيًا لتعزيز طموحه، وحافزًا مهمًا له لتحقيق نجاحات رائعة في حياته المهنية.
اكتسب على مدار عشرين عامًا خبرات رائعة، ومرَّ بالكثير من التجارب التي صقلت شخصيته الريادية الناجحة، والتي انعكست على إدارته لمشاريعه الريادية التي أنشأها خلال هذه السنوات.
يُقدِّم خدمات التدريب الفردي لرواد الأعمال الطامحين لتأسيس أعمالهم وشركاتهم الناشئة، من خلال جلسات استشارية متخصصة، يسعى من خلالها لتدريب رواد الأعمال على تبني العقلية الريادية، ودفعهم نحو تحقيق رؤيتهم وطموحاتهم، وتغيير طريقة تفكيرهم التي تنعكس إيجابًا على حياتهم المهنية والشخصية بشكل عام.
الكاتب أيضًا مؤسس مجتمع الرياديين (The Founders Cube)، والذي يضم نُخبة من رواد الأعمال والخبراء في مجالات عديدة، ويهدف إلى إنشاء حلقات وصل بين رواد الأعمال ومساعدة بعضهم البعض من خلال تبادل الخبرات.
كما وأسس برنامج "ريادي الأعمال المقيم" في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والذي يهدف لتوجيه الطلاب وإرشادهم في بناء أعمالهم وشركاتهم الناشئة، إضافةً لنشر فكرة "العقلية الريادية"، والتخلي عن "عقلية الموظف" لخريجي الجامعات.